tag:blogger.com,1999:blog-5333699577814829233.post5984126669089771068..comments2009-01-06T12:50:31.318-08:00Comments on أصول التربية: الدكتور حسام عبد الوهاب زمانhttp://www.blogger.com/profile/11488472608924298405noreply@blogger.comBlogger2125tag:blogger.com,1999:blog-5333699577814829233.post-76237024541236730022009-01-06T12:50:00.000-08:002009-01-06T12:50:00.000-08:00الفوائد المستنبطة من مادة أصول التربيةلعل أبرز ما ...الفوائد المستنبطة من مادة أصول التربية<BR/><BR/>لعل أبرز ما ذكر في مسيرة ارسطو الفلسفية عندما ذكر انه أول من وضع علم جديد وهو <BR/>المنطق ( تدريب العقل ) الذي يعني ببساطة , الفن والأسلوب الذي يساعدنا على<BR/> تصحيح تفكيرنا , إنه نظام وأسلوب كل علم وكل نظام , وكل فن .يقول رينان: إن سقراط<BR/> أعطى العالم الفلسفة , و أرسطو أعطاه العلم .<BR/>يقول بيكون إن نظام المدارس لا زال نظاما لتخريج علماء وأساتذة , لا مخترعين . وكل ما <BR/>أحرز حتى الآن في العلوم لا يعدو أن يكون دوامة حول نفسها , وعاصفة مثيرة دائما تنتهي<BR/>من حيث بدأت , فبيكون كان يفكر في إعادة بناء الفلسفة وتجديدها .<BR/>إذا أراد الإنسان أن ينتج أعمالا , ينبغي أن يكون لديه معرفة بحيث يكون عالما وعارفا . لأننا<BR/>لايمكن أن نسود الطبيعة إلا إذا درسنا قوانينها . يقول بيكون ((إن قصدي أن أحيط بالمعرفة , و<BR/>ألاحظ الأجزاء المهملة والمغفلة .... إلخ)) لقد كانت لديه خطة جريئة وطموحة وواضحة , ونجد<BR/>بيكون في ميادين كثيرة له بصمة وفلسفة في البحث الإنساني وأيضا في الفيزولوجيا والطب , و<BR/>أيضا في علم النفس نجده يخترع علما جديداوهوعلم النفس الاجتماعي ,وعلم آخر هو علم النجاح <BR/>والشئ الجديد الذي دائما يدندن حوله بيكون هو ثقته العظيمة في غزو الإنسان للطبيعة ,فهو يقول<BR/>))إني أراهن بكل شئ على انتصار الفن على الطبيعة )) ويقول : نحن بحاجة إلى منطق جديد <BR/>أفضل من منطق أرسطو يتناسب مع هذا العالم الأوسع .وهذا كله يقدمه بيكون في كتابه الأعظم.<BR/>يقول النقاد إن أعظم ماوضعه بيكون هو كتابه الأول البحث الجديد , الذي أدخل فيه حياة جديدة <BR/>على المنطق لا يجاريه فيها إنسان آخر , حيث جعل من الاستنتاج تجربة وغزوا .<BR/>ويقدم في كتابه هذا نصائح ذهبية منها أن كل طالب لعلم الطبيعة يجب أن يضع موضع الشك كل<BR/>شئ يحتجزه عقله ويقتنع به . وغير ذلك الكثير من آراءه المنبثقة من منطقه الجديد .<BR/>يقول بيكون :إن المعرفة التي لا تولد عملا معرفة شاحبة لا دم فيها لا تستحق اهتمام الناس إلى<BR/> مدى تؤثر هذه العبارة في نهضة المجتمع ؟<BR/>لقد تنبه فلاسفة البراجماتزم إلى الاعتناء بأمر التفكير ومحاولة إقامته على أسس من التجريب <BR/>العلمي وجعله عنصرا أساسيا في العملية التربوية وذلك لمحاربة التربية التقليدية التي تغفل <BR/>جانب التفكير العلمي السليم وبدلا من ذلك كانت التربية التقليدية توجه جهودها لإقامة عملية <BR/>التربية على أساس من التحفيظ , والتسميع , و النقل , والتكرار , و التقليد , مما أدى إلى <BR/>قتل رو ح التلاميذ وتحولهم إلى نوع سئ من المواطنين , وذلك النوع الذي لا يصلح إلا لكي <BR/>يؤمر فيطاع , أو توضع له الخطط فينفذ , لأنه يعيش وهو يفكر على فتات أفكار الآخرين ,<BR/>فكان ماكان من إعاقة عملية التقدم المنشودة . ولقد تنبهوا لذلك فلاسفة البراجماتية كما ذكرنا <BR/>ونظروا إلى أنه هو الهادي لها .<BR/>يقول ديوي أن المدارس ينبغي أن تكون في مجتمع صناعي أشبه شئ بالمصنع الصغير يتدرب يها التلاميذ بإقامة التجارب العلمية ...!! إلى أي مدى سيسهم ذلك في تطوير التعليم في البلاد العربية إذا ما طبقت مثل تلك النظرية في مدارسها ؟<BR/>أجمع فلاسفة البرجماتية على محاربة التربية التقليدية المتمثلة في الكم الهائل من المعلومات <BR/>القائم على الحشو والتكرار .ّ! لماذا لا تستفيد نظمنا التعليمية على التقليل من ذلك واستبدالها <BR/>بالتربية القائمة على التفكير العلمي السليم ؟<BR/>العقاد يرى الوجودية كالشيوعية تماما فكلتاهما مذهب متطرف المزاج ، إذ الوجودية تبلع حرية المجتمع والشيوعية تبلع حرية الفرد .. هل الفلسفة الوجودية تستحق بعضا من الاحترام كما ذكر العقاد ذلك ؟<BR/>إن علم الاجتماع معني بدراسة الحياة الاجتماعية والجماعات والمجتمعات الإنسانية . إنه <BR/>مشروع مذهل وشديد التعقيد لأن موضوعه الأساسي هو سلوكنا ككائنات اجتماعيه .ومن هنا <BR/><BR/>فإن نطاق الدراسة الاجتماعية يتسم بالاتساع البالغ، ويتراوح بين تحليل اللقاءات العابرة بين <BR/>الأفراد في الشارع من جهة ،واستقصاء العمليات الاجتماعية العالمية من جهة أخرى .<BR/>ترتبط بكل من دركهايم وماركس وفيبر على التوالي ثلاثة من الاتجاهات النظرية الحديثة ، <BR/>وهي : المدارس الوظيفية ؛ والصراعية ؛ والتفاعلية ؛الرمزية .<BR/>الحرية غريزة فطرية ومفهوم رائع تلتقي عنده المشاعر وتتجاوب معه العواطف وتتطلع إليه <BR/>النفوس، وهي ليست شيئاً ثانوياً في حياة الإنسان بل حاجة ملحّة وضرورة ماسّة من ضروراته، <BR/>باعتبارها تعبيراً حقيقياً عن إرادته وترجمة صادقة لأفكاره. <BR/>ويذهب سيد قطب إلى أن قضية الحرية واحدة لا تتجزأ . والعقيدة الإسلامية تتبنى كل قضايا التحرير في الأرض ، وتشد أزرها في كل مكان . <BR/>وفي هذا يقول محمد قطب " إن الحرية الحقيقة لا يمكن أن تتحقق في أية جاهلية تحكم بغير ما <BR/>أنزل الله لأن الحكم بغير ما أنزل الله هو الذي يقسم الناس إلي " أرباب " و " عبيد " ! أرباب <BR/>يشرعون وعبيد ينفذون . ولا يملك العبيد حرية حقيقية إزاء الأرباب !<BR/>إن رد" الحاكمية " لله ، أي التحاكم إلي شريعة الله وعدم التحاكم إلي أي شريعة أخري غير <BR/>شريعة الله ، فضلا عن كونه من حق الله على عباده لأنه من الخصائص الخالصة للألوهية <BR/>: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [سورة الأعراف 7/54] فإنه في الوقت نفسه هو الضمان الحقيقي <BR/>لحرية البشر في الأرض ، وعدم تحويل بعضهم إلي أرباب وأكثريتهم إلي عبيد لأولئك <BR/>الأرباب ." <BR/>إن كمال التحرر يعني التحرر من غرور العقل ذاته , وإيقافه عند حدوده , فكمال <BR/>التحرر في التعليم , تعلم سنة الكون ومن أهل العلم ومن رسل الغيب . والتعليم غير الحفظ <BR/>والتقليد , فالتعليم غذاء للعقل وانفتاح والحفظ مسخ للعقل وإلغاء لأصل دوره , والتقليد طمس <BR/>للعقل , وجعله حيوانا معصوبا يدور في ساقية من سبق دون تمييز . <BR/>والإسلام كمبدأ للحياة أوضح وبمنتهى الصراحة , حقيقة أمر الحريات . فقد بين بشكل واضح <BR/>أن الأساس هو العقيدة وما ينبثق عنها من أحكام شرعية لمعالجة مشاكل الحياة <BR/>يعيش الإنسان على الأرض في ظل إرادتين : الإرادة الكونية التي لاشأن له فيها ولا يحق له <BR/>الاختيار ,وهي تتمثل في إرادة الله في الوجود وسننه وقوانينه ونظامه ونواميسه وخلقه <BR/>ووجوده وحياته ومماته والإنسان مجبور بها . والإرادة الثانية هي الشرعية التي تتمثل في <BR/>إفعل ولا تفعل وهنا مبدأ حرية الاختيار في الحياة الإنسانية . <BR/>ويمكن القول أن للحرية أشكال عديدة منها : حرية العقيدة, والرأي, والعمل, والانتقال , والملكية , والتجارة , والصناعة , والتفكير , والسياسة. نخلص من هذا إلى أن فكرة الحرية المطلقة وهم , فهناك محددات لهذه الحرية , يجب أن يلتزم بها الفرد , ليستمتع بحرية محددة منظمة , كما تلتزم بها الجماعة . <BR/>ولم يكن الطرح لمادة أصول التربية منهجيا كما هو الدارج وذلك بتوضيح الأصول الثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية والنفسية والاقتصادية والتاريخية والفلسفية وإنما كان طرحا غلب عليه الجانب الفلسفي والاجتماعي الذي يساعد الدراس على إثراء نمط التفكير التحليلي الفلسفي والنقدي مما ينمي مهارات التفكير العلمي لديه ويدرك طبيعة الدراسة الأكاديمية . جزى الله دكتورنا الفاضل حسام زمان على ما قدم من مادة شيقة وممتعة لطلاب برنامج الماجستير بقسم أصول التربية هذه بعض الفوائد رأيت نشرها بمدونة أصول التربية .<BR/><BR/><BR/><BR/><BR/><BR/>القرضاوي, يوسف, الحلول المستوردة وكيف جنت على امتنا. ، ص: 210. <BR/> قطب , سيد, في التاريخ فكرة ومنهاج , ص3 .<BR/> الجاهلية – كما جاء استعمال اللفظ في القرآن الكريم نشأ أصلا من عبادة غير الله ومن الحكم بغير ما انزل ويجئ حكم الجاهلية مقابلا لحكم الله في مثل قوله تعالي : ( أفحكم الجاهلية يبغون ؟ ومن أحسن من الله حكما القوم يوقنون ؟! " سورة المائدة 50<BR/> قطب , محمد, مذاهب فكرية معاصرة ,. ص 190 . <BR/> أبو شقة , عبدالحليم نقد العقل المسلم ,الأزمة والمخرج , القاهرة , دار القلم , 2001. , ص 115 – 116 <BR/> الشواف , محامي منير, تهافت القراء المعاصرة , دمشق , دار قتيبة , 2004 , ص 592 – 593 .<BR/> العاني , وجيهة ثابت , الفكر التربوي المقارن , عمان , دار عمار , 2003 م , ص 152 – 154 .<BR/> ناصر ,إبراهيم عبدالله , أصول التربية الوعي الإنساني , عمان , مكتبة الرائد العلمية 1424/ 2004. , ص 402 – 404 .<BR/> الأسمر , أحمد رجب , فلسفة التربية في الإسلام , عمان , 1417 / 1997 , , ص 264- 270 .ahmad almarhabihttps://www.blogger.com/profile/07131081899886130401noreply@blogger.comtag:blogger.com,1999:blog-5333699577814829233.post-52412260315091721572009-01-06T12:41:00.000-08:002009-01-06T12:41:00.000-08:00أزال المؤلف هذا التعليق.ahmad almarhabihttps://www.blogger.com/profile/07131081899886130401noreply@blogger.com